تربية الطيور... حين تصبح الهواية مصدر رزق
لطالما عُرفت تربية
طيور الزينة بأنها واحدة من الهوايات المنتشرة بين الشباب في مختلف جهات
البلاد.. وكم عرفنا من صديق أو قريب مغرم
أيما غرام بتلك الهواية...
إلا أن ما شدنا اليوم
هو الانتقال السريع في تلك الهواية.. لتتطور من مجرد آليّة لتمضية الوقت إلى أداة
ربحية تيسر توفير موارد رزق
للشباب... ففي سيدي بوزيد وحدها نجد
اليوم ثلاث محلات مختصة في بيع طيور الزينة والأسماك المنزلية... من هذه المحلات اخترنا أولها (من حيث تاريخ
افتتاحه) لنزوره ..
حيث انتقلنا إلى أول
شارع الجمهورية بوسط مدينة سيدي بوزيد لنقابل
الشاب جاد قدري (32 سنة) داخل محله حيث صرح لنا بأن هذه الهواية شدته منذ
سنواته الأولى حين كان تلميذا بالمدرسة الابتدائية لتتطور معه وتتواصل... فأصبح
صيادا لمختلف أنواع الطيور الموجودة بالجهة...
أما عن فكرة فتحه لهذا المحل.. فقد
صرح لنا أنه وجد نفسه داخل الميدان التجاري "من غير ما نشعر" (على حد
تعبيره) حيث أنه قد اشتهر بحيه بتربيته
لأعداد كبيرة من الطيور فكان الحرفاء يأتون لمنزله بغاية الشراء والاستبدال...
مما
دفعه لاكتراء محل يتفرغ فيه لهذه المهنة...
وهو يرى نفسه اليوم سعيدا بهذا النشاط
ويأمل في توسيعه أكثر خاصة أنه قد انطلق في بيع
أسماك الزينة الأمر الذي زاد في
شهرته داخل المدينة وحتى خارجها حيث يأتيه حرفاء من عديد الولايات الأخرىhttps://www.youtube.com/watch?v=EMTZKkwd7O0