بين نخب تدعي
النضال و تبحث عن الكراسي و
بين حكومة لا تمتهن الا الكلام
وجد شباب سيدي بوزيد نفسه" و كأنك يا بوزيد ما غزيت .فقرر
كما هو الحال دائما انيواجه طلبا للتغيير و المواجهة هذه المرة ستكون العاصمة
فكان الزحف. ...
النخبة في سيدي بوزيد نخب مزيفة ولدت
بعد الثورة كفقاع الغابات لا ينفع لا
للزينة و لا للدواء..يبحثون عن
مقابلة تلفيزيونية أو لقطة تشهرهم على
الفايسبوك أما قصايا الناس
فهي ديكور لمصالحهم و نواياهم السلطوية
اما الحكومة فينطبق عليها المثل العامي" الحنانة عمشة و
العروسة طرشة و العريس
وكواك" التركة بعد
بن علي ثقيلة و الوزراء يفعلون كل شيء الا المطلوب منهم و هم في
ذلك ينتظرون اشارة ربانية ترشدهم الى الخير و الصواب.
اما المعارضة فقد اختفت تماما بعد الانتخابات و
هي التي زارت سيدي بوزيد خلال
حملاتها و تغنت بنضالات اهلها و
وعدت وعدت و وعدت.....
في وضع كهذا ما
الحل؟؟؟؟ انه الزحف نحو العاصمة .. القصبة تنادي ..لأنها الحل الأخير ولن يكون
الوضع في كل الأحوال أسوا مما هو عليه..
و ربما تتذكر
الدولة انّ على هذه الأرض أناس عانوا فثاروا ضنا منهم ان المعانات سترحل ...لكنهم
لازالوا يعانون.
afifa
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire