منذ 9 افريل و الشعب التونسي و خاصة المعارضة " تسخّن " للاحتفال بعيد الشغل
و كانّها " ستنتقم " من الحكومة و الداخلية لما فعلته بها .... و انطلقت المعارضة في عملية التعبئة و الحشد سواء على الفايسبوك أو على الواقع و حلقت في أمانيها و بلغت بها الأحلام إلى حلم " إسقاط الحكومة "....و انتظرنا أن نرى كل المعارضة صفا واحد وراء الاتحاد العام التونسي للشغل باعتبار ه العلامة القادرة على توحيد الأحزاب .. . لكن
و كالعادة أقسمت المعارضة ان لن تتحد و أقسمت على أن لن تفرط في غبائها السياسي .
و جاءت إلى شارع الحبيب بورقيبة مجموعات متفرقة و كل يغني على ليلاه. شعارات متفرقة و " على كل لون يا كريمة : الشغل و الحرية مرورا بشتم النهضة و الجبالي وصولا إلى تحرير فلسطين و طرد يهود تونس . ..فظهرت المعارضة مشتتة و ضعيفة
و ليس لها قواعد و ليس لها القدرة على المنافسة بل إنها خارج المنافسة أصلا.. لا طالت إقناع الشعب و لا إسقاط الحكومة.
ختاما إلى المعارضة أقول: دمتم اغبياء
إلى النهضة : صمودك ليس من قوتك بل من ضعف خصومك.
و إلى شعبي: لك الله...
- عفيفة هاني
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire