شاهدت على موقع يوتيوب شريطا قصيرا بعنوان "أجنحة الحرية للثورة المصرية"، صورا من الثورة المصرية تتخلله بعص الصور السياحية ، اضافة الى تصريح للرئيس الاميركي باراك اوباما قال فيه "المصريون غيروا العالم (...) فتسائلت لماذا لا تكون لنا سياحة الثورة؟
سياحة لن تكون تقليدية، لن تكون سياحة فنادق ومطاعم ولا علب ليلية و لا شواطئ بل ستأخذ شكلاً جديداً... سياحة تقوم على الثورة و التاريخ.
لماذا لا نخطط لحملة دعائية تقوم على هذه العناصر؟ و انا متأكدة أنّ هناك من سيأتي مشتاقا أن يزور سيدي بوزيد وأحيائها، ان يستمع لحكايا اهلها الطيبين... وأن يجوب أزقّتها التي عرفت أشرس المعارك مع نظام بن علي كمعالم سياحية جديدة.
سيزورون ساحة الشهيد ويشعلون الشموع لضحايا الثورة في سيدي بوزيد رمزا لكل شهدائنا في تونس...
سيذهبون الى منزل بوزيان المناضلة أين سقط أول شهيد و سيزورون أيضا الرقاب, مدينة الشهداء. و يكون الاختتام كما اتخيله, احتفالا سياسيا فنيا شعبيا جامعا لنا, كل التونسيين... سلفيا و سنيا و شيعيا, نهضاويّا و شيوعيا وناصريا و قوميا و بعثيا... سنرى من تردي الحجاب و سنرى من ترتدي النقاب و سنرى السافرة. سنعود كما كنّا ايام الثورة "مواطنون تونسيون" و ستجمعنا تونس و العلم و لن تفرقنا السياسة.
هكذا أتخيلها سياحتنا الثورية...
أمنياتي لكم : أن تشاركوني حلمي... وأن تشاركونا سياحة الثورة في سيدي بوزيد. مرحبا بكم بيننا.
عفيفة هاني
1 commentaires:
C'est une excellente idée ! Il faudra la transmettre au ministère du tourisme. Je vais voir si c'est possible.
Enregistrer un commentaire